يشهد عالم الملاكمة إعادة هيكلة جذرية لنظام فئات الوزن بحيث يعكس بشكل أفضل فسيولوجية الرياضيين المعاصرين. ويعالج هذا التغيير المخاوف القديمة بشأن خفض الوزن وسلامة الرياضيين مع خلق فرص تنافسية جديدة.
لقد أدى إدخال فئات الوزن المتوسطة إلى الحد من ممارسات خفض الوزن الخطيرة وفتح فرص جديدة للفوز بالألقاب. وقد وثق علماء الرياضة تحسن مقاييس الأداء وانخفاض معدلات الإصابة في ظل النظام الجديد.
ويشير المنظمون إلى زيادة مشاركة الجماهير وزيادة المباريات التنافسية، حيث يتنافس المقاتلون بأوزان أكثر ملاءمة لبنيتهم الجسدية الطبيعية. كما اجتذب التغيير جيلاً جديدًا من الرياضيين الذين كانوا يتجنبون الملاكمة في السابق بسبب قيود فئة الوزن.